مهتدي مصطفى غالب
المساهمات : 3 تاريخ التسجيل : 18/05/2011
| موضوع: ( تجربة الأديب و القاص محمد عزوز في ملتقى الأدباء الشباب في عاديات سلمية) الجمعة مايو 20, 2011 1:06 am | |
| القاص محمد عزوز ضيف في جمعية العاديات – سلمية ضمن برنامج ملتقى الأربعاء الأدبي في جمعية العاديات – سلمية ، حل القاص محمد عزوز ضيفاً على جلسة الملتقى ليوم الأربعاء 18/5/2011 وبعد تقديمه من قبل الأديب مهتدي غالب المشرف على الملتقى قدم الأديب عزوز نفسه ببطاقته الشخصية وبداية تجربته ، فتحدث عن بدايات الكتابة لديه وهيامه بأبحر الشعر ، ونظم الشعر العمودي ، ثم الإنطلاق إلى القصة القصيرة التي بدأ نشرها في الصحافة عام 1979 بقصة عنوانها ( أغنية العصر ) ، تعمقت تجربته في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي ونشر معظم قصصه في صحيفة الثقافة الأسبوعية ، وفي أوائل التسعينيات بدأ الطباعة فصدرت مجموعته الأولى ( ويبدأ الهمس ) عام 1995 ثم تلتها الثانية ( زاروب العين ) عام 1997 وبدأ يشارك في نشاطات وأمسيات أدبية في مختلف المحافظات السورية ويهتم برعاية المواهب الشابة في بلدته سلمية ويدير صالوناً أدبياً في منزله ، صدرت مجموعته الثالثة ( قرط خدوج ) عام 2004 وشارك في عملين مشتركين للقصة القصيرة الأول ( قصص مدينتين ) عام 2002 للقصة في حمص وحماه والثاني للقصة السورية ( وجوه ومرايا ) عام 2005 . وفي عام 2010 صدرت مجموعته الرابعة ( حروف الدمع ) وكتابه البحثي ( شعراء سلمية ) في جزئه الأول . وهو الآن عاكف على إعداد الجزء الثاني منه ، وقد أنجز مجموعته القصصية الخامسة بعنوان ( جدراني أولى ) وسيرته الذاتية ( أنا والقدموس ذاكرة فقر ومواجع ) وكتاب بحثي في القصة القصيرة في سورية . قدم بعد ذلك نموذجاً قصصياً له بعنوان ( لعبة الأمان ) من مجموعته الأخيرة ، ثم فتح باب الحوار الذي شارك فيه العديد من الأدباء والمهتمين الحاضرين ، وتركزت الحوارات بأسئلة تتعلق بالكشف عن جوانب أخرى في تجربة القاص الضيف ، والواقعية التي جسدتها قصصه ، وتضافر العوامل الثلاثة ( الفن – الثقافة – الخيال ) في بناء القصة – أي قصة ، والقصة التقليدية التي لانزال نستمتع بقراءتها رغم شيوع الحداثة في كتابة القصة . حوار شفاف وجميل ذاك الذي شهدته إحدى قاعات جمعية العاديات في تلك الأمسية ، شارك فيه الجميع ، وتألق فيه أديب من أدباء هذه المدينة التي قدمت قاصين لهم تجربتهم ، وخاتمة بقصيدة من الشعر المحكي ( الغنائي ) قدمها الأديب عزوز ليضفي على الجمال جمالاً آخر تجسده رهافة الكلمة ورقة تنبض بها حروفها . | |
|