تقريــــر عن الزيارات البيئية التي تم انجازهــا خلال الفترة السابقة من العـام و ذلك حسب الخطــة المقررة لعام 2011 :
1. يوم السبت الموافق 19 آذار: زيارة محطة معالجة مياه الصرف الصحي لمدينة
سلميه و الإطلاع على توسع المحطة ( أحواض التهويـــــــة الميكانيكية ( .
2. يوم السبت الموافق 2نيسان : زيارة جبال و محمية البلعاس .
3. يوم السبت الموافق 11نيسان : زيارة المطامر الصحية للفضلات الصلبة البلدية لمنطقة سلمية و إليكم لمحة موجزة عن العمل في هذا الموقع :
يقع المشروع على مساحة تبلغ حوالي 420 دونماً من أملاك الدولة في منطقة بركان على بعد 10كم شمال مدينة سلمية ، و هو أصلاً كان محضراً ليكون معمل فرز و معالجة المواد العضوية التي تحويها القمامة المنزلية لتتحول عن طريق التخمر اللاهوائي إلى مخصب يستفاد منه في بعض من أنواع الترب الزراعية كما يستفاد من الغاز الحيوي الغني بغاز الميتان في توليد الطاقة ( الكهرباء ( وفق شبكة تجميع و معالجة ، و لكن المشروع توقف و استبدل بطريقة المطامر الصحية كطريقة لمعالجة الفضلات الصلبة البلدية حيث تم حالياً :
• إنجاز ثلاثة مطامر صحية ( المخطط عشرة مطامر ) مساحة كل مطمر 10آلاف متر مربع بعمق 4.5 متر .
• تم تبطين قاعدة المطمر بطبقـة من البولي ايتلين العالي الكثافة لمنع التسرب .
• طبقة من الحصى يتخللها شبكة مواسير تنتهي إلى حوض كتيم و مبطن تصل إليه الرشاحة ( هي المياه الناتجة عن تخمر المواد العضوية للقمامة ضمن المطمر و مياه الأمطار و الرطوبة الموجودة أصلاً في الفضلات الصلبة ( و من ثم تضخ إلى آبار تجميع كتيمة لمعالجتهــا لاحقــاً .
• طبقة حماية من أنسجة صناعية لتقويـــــــة التربـــــــة ( موكيت ) .
بدأ العمل في هذه المحطة يوم 14 / 11 / 2010 بإشراف كادر من الخدمات الفنيــة في سلميه يديره المهندس المدني زهير أبو اسماعيل و المهندس الكيميائي ماجد عليوي مع وجود عدد من الآليات المتواضعة و قد شرحا لنا كيفية العمل هناك :
- حيث ترد سيارات القمامة ، حوالي 25 سيارة يومياً ، التابعة ( لمنطقة سلميه و ناحية عقيربات
و ناحية السعن و ناحية الحمرا ( توزن و هي محملة و بعد تفريغهـا ليتم حساب كمية القمامة اليومية
والتي قدرت بحوالي 62 طن يومياً وفق السجلات اليومية و الشهرية التي أُعدت لذلك من مساحة
حوالي 25 كم .
- تلقى الفضلات في المطمر ثم تفرش و يجب أن تضغط للتقليل من الحجم و بالتالي من المساحة اللازمة
لاستيعاب الفضلات ليصل الحجم إلى 2 متر .
_ بعد ذلك تغطى طبقة الفضلات بطبقة من التراب ( الموجود في المطمر و الناتج عن عملية الحفر (
بسماكة 40سم و ترص أيضاً .
- ثم توضع طبقة أخرى من الفضلات و هكذا بشكل متتالي إلى أن يصل الارتفاع إلى 17 متر ثم يغلق المطمر و ذلك بعد خمس سنوات ليتم الانتقال إلى مطمر آخر .
كما أشار مدير المحطة أنه ليس هناك رؤيـة واضحة عن كيفية الاستفادة الكاملة من المطمر و لكن هناك مراسلات رسمية تخاطب الجهات المعنية حول إحداث وحدة إداريــة مستقلة عن الخدمات الفنية و مجالس المدن و البلدات تهتم بوضع الفضلات الصلبة البلدية من المصدر إلى المعالجة و الاستفادة .
بقي أن تشكر لجنة البيئة في جمعية عاديات سلميه كل الكادر الموجود و الذي يفكر و يعمل ضمن أسس علمية سليمة قابلة للتطوير مستقبلاً و سوف تكون اللجنة على تواصل مستمر معه لأنها القضية البيئيـة التي تتصدر دراستها لهذا العام .